إذا نظرنا لهذا العيد من الجانب الإنساني فهو تقصير !!
وإن نظرنا له من الجانب الإجتماعي فهو عار !!
وإن نظرنا له من الجانب الديني فهو بدعة محدثة مردودة ٌ على محدثيها !!
وإن نظرنا له من الجانب الإقتصادي فهو فرصة لأصحاب المحلات !!
كما كان يحدث في عيد الحب وغيره من الخرافات والأباطيل !!
ولا حول ولا قوة إلا بالله !!
كلمات بسيطة إجتهدت في كتابتها والآن أترككم على فتوى سماحة الشيخ
محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله وأسكنه الجنة .
السؤال :
عن حكم الاحتفال بما يسمى عيد الأم ؟
الجواب :
إن كل الأعياد التي تخالف الأعياد الشرعية كلها أعياد بدع حادثة لم تكن معروفة في عهد السلف الصالح وربما يكون منشؤها من غير المسلمين أيضًا، فيكون فيها مع البدعة مشابهة أعداء الله سبحانه وتعالى ، والأعياد الشرعية معروفة عند أهل الإسلام؛ وهي عيد الفطر، وعيد الأضحى، وعيد الأسبوع "يوم الجمعة" وليس في الإسلام أعياد سوى هذه الأعياد الثلاثة، وكل أعياد أحدثت سوى ذلك فإنها مردودة على محدثيها وباطلة في شريعة الله سبحانه وتعالى لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردٌّ)). أي مردود عليه غير مقبول عند الله وفي لفظ ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو ردٌّ)).
وإذا تبين ذلك فإنه لا يجوز في العيد الذي ذكر في السؤال والمسمى عيد الأم، لا يجوز فيه إحداث شئ من شعائر العيد؛ كإظهار الفرح والسرور، وتقديم الهدايا وما أشبه ذلك، والواجب على المسلم أن يعتز بدينه ويفتخر به وأن يقتصر على ما حده الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم في هذا الدين القيم الذي ارتضاه الله تعالى لعباده فلا يزيد فيه ولا ينقص منه، والذي ينبغي للمسلم أيضًا ألا يكون إمَّعَةَّ يتبع كل ناعق بل ينبغي أن يُكوِّن شخصيته بمقتضى شريعة الله تعالى حتى يكون متبوعًا لا تابعًا، وحتى يكون أسوة لا متأسيًا؛ لأن شريعة الله والحمد لله كاملة من جميع الوجوه كما قال الله تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسْلامَ دِيناً} [المائدة]. والأم أحقُّ من أن يحتفى بها يومًا واحدًا في السنة، بل الأم لها الحق على أولادها أن يرعوها، وأن يعتنوا بها، وأن يقوموا بطاعتها في غير معصية الله عز وجل في كل زمان ومكان.المصدر :
حكم الاحتفال بعيد الأم
سبحـانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك .
وحـقوق النشر لكل مسلم وحده اسلمت ودخلت الاسلام بسبب تواصلنا مع الام والاب والاخوان وكل من لنا صله بهم
لما جت للكويت وشافت البيت اللي جت له العيال يبرون باامهم وابوهم قالت ليش تفعلون هالشي هذا
قالوا ديننا يقول لنا وياامرنا بالشي هذا فااسلمت ودخلت بدين الاسلام
والبعض والله المستعان يقلد الغرب ويفكر انهم افضل من دين الاسلام او يقول يوم عادي
والله لو كان هاليوم من الدين لكان حثنا عليه الله سبحانه وتعالي والنبي عليه الصلاة والسلام
والله اللي يحتفل بهذا اليوم فيه نقص ولايعرف من البر بوالديه شي والله المفروض كل يوم تقبل يدها وراسها
وتجيب لها من فتره لفتره هديه مع اننا والله مقصرين كثير بحقهم اسئل الله ان يجزيهم عنا خير الجزاء
وان يحرم وجوههم واجسادهم عن النار وان يرحمهم كما ربياني صغارا
الكلام بحقهم يطول ولكن نسئل الله ان يغفر لنا بتقصيرنا بحقهم ويتجاوز عنا وعنهم
يااخوان والله ديننا نعمه فلا تقلدون الغرب باي شي كاانهم افضل من ديننا وافضل من شرعنا
لماذا ايها المسلمون تتبعون الغرب في اعيادهم اعياد الغرب لاتنتهي ابد اما نحن المسلمون فأعيادنا اثنان فقط وهما:: عيد الفطر ، وعيد الأضحى
***** لاتنسونى بالدعاء *****
عدل سابقا من قبل صاحب المنتدى في الجمعة 1 مايو - 16:28 عدل 1 مرات
رودينا
رقم العضويه : 5الابراج : عدد المشاركات : 24نقاط عضويتك : 62السٌّمعَة : 20تاريخ الميلاد : 21/09/1986التسجيل : 23/04/2009العمر : 38العمل/الترفيه : طالبه
موضوع: رد: حكم الاحتفـــال بعيـــد الام...... الأحد 26 أبريل - 20:47