Mr.X صاحب الموقع
رقم العضويه : 1 الابراج : عدد المشاركات : 1100 نقاط عضويتك : 3305 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 10/08/1994 التسجيل : 03/04/2009 العمر : 30 العمل/الترفيه : صاحب منتدى النجم العربى
| موضوع: في ضرورة وحاجة البشرية إلى السيرة النبوية الثلاثاء 7 يوليو - 21:31 | |
| [center]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان الا على الظالمين ولا اله إلا الله وحده لا شريك له إله الأولين والاخرين
فعن كلمة الشهادة وعن حقوقها السؤال والحساب وعليها يقع الثواب والعقاب وعليها نصبت القبلة وعليها أسست الملة ولأجلها جردت سيوف الجهاد وهي حق الله تعالى على جميع العباد فهي كلمة الاسلام ومفتاح الجنة دار السلام
وعنها يسال الله تعالى الاولين والآخرين : (ما كنتم تعبدون) ؟ و (ماذا أجبتم المرسلين) ؟ فلا تزول قدما عبد بين يدي رب الارباب حتى يجيب عن هاتين المسألتين بحض الصواب
فجواب الاولى ( ما كنتم تعبدون )؟ بتحقيق ( لا إله إلا الله )؛ معرفة وعملا واقرارا
وجواب الثانية ( ماذا اجبتم المرسلين )؟ : بتحقيق (أن محمدا رسول الله ) اتباعا وتأسيا وائتمارا
أرسله الله بين يدي الساعة رحمة للعالمين واماما للمتقين وحجة على الخلائق أجمعين وقد اختار الله تعالى الانبياء صلوات الله وسلامه عليهم من ولد آدم وهم اربعة وعشرون ومئة ألف نبي ثم اختار منهم الرسل عليهم السلام وهم ثلاثة عشر وثلاثمئة رسول وان الالباب والعقول مضطرة لمعرفة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم لانه لا سبيل الى السعادة والنجاح والانس والفلاح في العاجلة والاجلة : الا في تصديق الرسول صلى الله عليه وسلم فيما أخبر وطاعته فيما امر والانتهاء عما نهى عنه وزجر
فما حال المعرض عن سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم إلا حال حوت فارق الماء ووضع في مقلاة تحت الهواء
هذا حال العقول اذا فارقت هدي الرسول صلى الله عليه وسلم بل أفظع وأشنع واروع ولكن لا يحس بهذا الا قلب واع واما قلب في ظلم الخداع والضياع فجزاؤه النار
أهمية السرة النبوية :- جنة لمن استمسك بعروتها الوثقى وعض بالنواجذ عليها وهي والحصن الذي من لاذ به كان من الفائزين ومن انقطع دونه كان من الهالكين
الي ما سمع التأريخ مثل خصالها ولا رأى الدهر نظير خلالها
نسب النبي صلى الله عليه وسلم :- هو محمد بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان
وابوه عدنان : من ولد إسماعيل صاحب القربان ابن ابراهيم
وقد أجرى الله تعالى العادة التي لا تتبدل وهي اتخذ الله تعالى ابراهيم خليلا والخلة أعلى مقامات المحبة ومراتبها وهي منصب يقتضي توحيد المحبوب بالمحبة
مولده صلى الله عليه وسلم :- ولد محمد الخليل - عليه أفضل الصلاة والسلام والتبجيل - في عام الفيل وتوفي أبوه عبد الله وهوحمل في بطن امه جنين ثم توفيت امه آمنة ولم يستكمل لابنها إذ ذاك سبع سنين
ثم كفله جده عبد المطلب فإذا بداعي الموت يدعوه ويجد له في الطلب وحفيده إذ ذاك قد ناهز الثمان وجده يتيما فاواه وضالا فهداه وعائلا فاغناه فشرح له صدره ووضع عنه وزره
زواجه من خديجة بنت خويلد رضي الله عنها:- لما كمل النبي صلى الله عليه وسلم من العمر خمسة وعشرين تزوج خديجة بنت خويلد وهي ثيب قد ناهزت إذ ذاك الاربعين وهي أول حليلة سترها بلحافه وكسائه وأول امرأة ماتت من نسائه لم ينكح عليها ضرة
أولاده صلى الله عليه وسلم :- القاسم وبه كان يكنى سيد الثقلين ثم عبد الله الملقب بالطيب والطاهر وقد ماتا صغيرين ونبي الله على فراقهما محتسب وصابر
واما بناته الاربع ذوات القدر العلي الأرفع : فأكبرهن زينب ثم رقية ثم فاطمة رضي الله عنهن
فاما زينب رضي الله عنها : فقد زوجها النبي صلى الله عليه وسلم لابن خالتها أبي العاص بن الربيع رضي الله عنه وأمه بنت خويلد رضي الله عنها وقد أنجبت له : عليا وأمامة
وقد أارسلت زينب الى ابيها المصطفى المختار تدعوه ليوافي ابنها عليا في ساعة الاحتضار فارسل اليها رسوله يقرئها السلام ويدعوها الى الاصطبار فارسلت زينب الى ابيها تقسم عليه ان ياتيها فقام صلى الله عليه وسلم - ومعه سعد بن عبادة ومعاذ بن جبل وابي بن كعب وزيد بن ثابت رضي الله عنهم - فرفع الى الجد الحميد الصبي الحفيد ونفسه تتقعقع فإذابعينيه صلى الله عليه وسلم تدمع توفيت زينب بنت الرسول في السنة الثامنة
واما رقية رضي الله عنها : فقد زوجها النبي صلى الله عليه وسلم لعثمان بن عفان ولنعم الزوج كان وقد وهبها الله من عثمان ابنها عبد الله ثم مرضت رضي الله عنها بعد هجرتها الى المدينة بعامين وتوفيت ورسول الله في معركة بدر
واما أم كلثوم رضي الله عنها : فقد زوجها الرسول بعد موت أختها بستة أشهر لعثمان فتوفيت عنه ولم تلد له
واما فاطمة رضي الله عنها - وهي أصغرهن- : فقد شرف بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن عمه علي بن أبي طالب رضي ا عنه وولدت له الحسن والحسين وزينبا وأم كلثوم
وقد كانت فاطمة أحب الناس الى ابيها
الا فاطمة رضي الله عنها فقد توفيت بعده بستة أشهر لتكون للصابرين قبلة
وجميع أولاد خاتم الأنبياء والمرسلين من زوجه الودود الولود خديجة سيدة نساء العالمين الا ابنه ابراهيم فامه مارية القبطبة وهي جارية
بعثته :- لما كمل لخاتم النبيين - صلى الله عليه وسلم تمام الأربعين جاء الوحي النبي ب : (اقرأ باسم ربك الذي خلق ) أرتج عليه فما أجاب ولا نطق ورجع الى خديجة يرجف جنانه وترتعد أركانه فدخل عليها وأوى إليها وامرها أ تزمله بالكساء وتدثره بالغطاء
فداه أبي ونفسي - : لقد خشيت على نفسي فاجابت خديجة حبها
ثقة بربها : كلا والله ما يخزيك الله ابدا انك لتصل رحمك وتحمل الكل وتكسب المعدوم وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق
بين أذى الاقربين وندى الاعجمين:- فهدأت الرياح ونبي الله صلى الله عليه وسلم يصيح في قومه أشد الصياح ويناديهم حي على الصلاة حي على الفلاح فإذا بعم النبي صلى الله عليه وسلم عبد العزى قد تبت يداه وتوعد بصلي نار ذات لهب وحريق وعمه ابي طالب في لجة تقليد ملة عبد المطلب
وإذا بصهيب يقدم من الروم قد هدي سواء الطريق
وهذا عم النبي أبو طالب يقتطعه قطاع طريق الحق والله على أمره غالب ينهى المشركين أن يؤذوا الرسول وهو ينأى ويبتعد عن الاجابة والقبول
الاسراء والمعراج :- لقد ابتلي نبينا بموت زوجه وعمه في عام واحد ليفتح في وجهه الكريم باب المصائب والفتن والمكائد فسلى الله تعالى نبيه برحلة الاسراء من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى فأسري بجسده وروحه الى الشام ثم عرج به الى الملك العلام
ذهابه صلى الله عليه وسلم لدعوة أهل الطائف:- لقد أحاطت المصائب والفتن والاخطار بالنبي المصطفى المختار فأزدادت قريش على النبي حنقا وغيظا وعنادا وتكذيبا فقام النبي صلى الله عليه وسلم بالموقف في موسم الحج يعرض نفسه على القبائل والاقوام محتملا مايناله من أذى السفهاء والطغام ثم إرتحل نبي الله صلى الله عليه وسلم أملا في الايواء والتصديق الى أهل الطائف فرجع منهم إثر تكذيبه وتعذيبه وهو رجل خائف
الدعوة في أهل يثرب وبيعة العقبة :- لما كفرت قريش ومن حولها من الاعراب بنبوة خاتم النبيين وجد قوما ليسوا ببعثته بكافرين فجاهدوا في نصرته بأموالهم وأنفسهم وكانوا من الصادقين فساق الله تعالى الخير الى الاوس والخزرج فيسر لهم قبول الآيات البينات والحجج [/center] | |
|