قصة معبرة ومؤثرة

مساء الخير للجميع
تحية عطرة ..
أ عجبتني هالقصة وقلت انقلها إلكم

يقول راوي القصة ..

في احدى الاحياء تفاقمت مشكلة الاولاد والشباب من ناحية
لعب الكرة داخل الحي والكتابة على الجدار وخلافه من
المشاكل التي تحصل من قبل الشباب وخاصة عندما لايهتم
رب الاسرة ولا يسال اين ابنائه كل همه يخلف ثم يتركهم
في الشوارع بدون حسيب ولا رقيب ممايسببوا مضايقات
للمارة ناهيك عن الشتم والسفاهة ..

فقرر رجال الحي في فكرة لم هؤلاء الشباب في مكان مثل
المسجد يتعلموا الدروس المفيدة من حفظ القران وتكون
هناك مواعظ لحد من شقاوة هؤلاء الشباب ولكن المشكلة
من يتبرع ببناء مسجد في الحي .. فقالوا مجتمعين ..
فلان ابن فلان ذلك الثري والذي يسكن في اول الحي ..
في قصر جميل واضح عليه الثراء .

ولكن المشكلة من يتكلم مع هذا الرجل الثري لعلمهم
انه لايخاطب احد من رجال الحي ولا يتعامل معهم ..
بمعنى اصح شايف نفسه عليهم لانه غني ..

فالكل رفض الذهاب لهذا الغني ثم احدهم قال انا اذهب
له قالوا والله لا يلقي لك بال .. ولا تحرج نفسك معاه
قال سوف احاول معه عسى الله يهديه ويتبرع لنا ..

ذهب هذا الرجل الى قصر الرجل الثري وعند باب القصر
وجد حارس على باب القصر (سكورتي) قاله له انا اريد
ان اقابل فلان .. قال الحارس لماذا ؟ قال عندي امر مهم
يجب ان اتباحث معه .. قال اصبر حتى استأذنه ذهب الحارس
ثم عاد وقال تعال غداً بعد العصر .. ذهب الرجل مكذب مصدق
وعاد في اليوم الثاني ودخل الى القصر ثم الى مجلس هذا
الثري بعد التحية قال له الثري ماهو الامر الذي تريد ان
تتباحثه معي قال ياجارنا الفاضل نحن نعاني كذاوكذامن
شباب الحي وانت صاحب فضل نريد ان نبني مسجد ووجدنا انك
اقرب واحد لنا نطلب منه ان يتبرع ببناء مسجد قال هذا هو
ا لامر الذي تريد ان تتباحثه معي .. ففرح الرجل ..
قال الغني او الثري افتح يدك .. فما كان من الغني الا ان (تفل)
بسق في يد الرجل ..

بصراحة كان الرجل ذكي داهيه فمسح هذه
التفله على صدره
قال هذا لي .. ثم مد يده مرة اخرى وقال
ماذا لله .. هنا حصل لهذا الغني حالة من الصدمة لايستطيع ان
يتفل مرة اخرى لان الرجل قال ماذا لله ..هل يتفل مرة اخرى ..
ويقول هذا لله .. صعب .. هنا نزلت على الغني السكينة وحالة
من فقدان التركيز وقال اجلس ثم ذهب وقدم شيك مفتوح للرجل
وقال اشتروا في وسط الحي بيت مهجور ثم حوله الى مسجد ..
وجميع التكاليف عليه ..

لكم خالص الود والتقدير