Mr.X صاحب الموقع
رقم العضويه : 1 الابراج : عدد المشاركات : 1100 نقاط عضويتك : 3305 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 10/08/1994 التسجيل : 03/04/2009 العمر : 30 العمل/الترفيه : صاحب منتدى النجم العربى
| موضوع: الحلم الجميل الخميس 30 يوليو - 9:30 | |
|
الحلم الجميل في يوم من أيام الشتاء الجو بارد والأمطار كثيرة قطعت مسافة طويلة حتى وصلت إلى شاطئ البحر, جلست على الرمال أتأمل في أمواج البحر المتلاطمة ولونه الساحر, رفعت عيني إلى السماء أتأمل في الغيوم والنجوم فجأة وبدون مقدمات وجدته هناك ينتظرني نظرت إليه في شوق تعمقت فيه ونظراتي الولهى تحتضنه شعرت براحة نفسية تجاهه أخذ يقترب مني ويقترب حتى دنا مني وهمس في أذني بأين أنتِ؟ و أين كنتِ؟ وحمد الله عز وجل على أنه وجدني أخيراً بعدما بحث عني كثيراً وزار جميع بلدان العالم حتى وجدني هنا على شاطئ البحر, تخيلته يدنو مني كثيراً حتى أصبح في واجهتي تماماً حينها أخبرني بأنه يشعر الآن بسعادةٍ بالغة لأنه وجد نصفه الضائع, نصفه الذي ظل يبحث عنه كثيراً حتى وجده, نصفه الذي شقا من أجل الوصول إليه وسهر من أجل البحث عليه, نصفه الذي هو أنا,, حدثني عن نفسه وعن مشاكله التي لا تنتهي مع أخيه وعن لطف أخواته معه, حدثني وحدثني و حدثني حتى جاء دوري حينها أخبرته بكل ما في قلبي من حزن, شكيت له همومي وفتحت له قلبي, شعرت بأنه أحس بي وأحس بكل حرف تفوهت به ثم أخذ يربت على كتفي ويهمس لي: بأن لا تحزني يا صديقتي هذه حال الدنيا وأخذ يواسيني ويخفف عني ويمسح دموعي التي لم أستطع إخفائها من أجل أنني أحسست بأنه غمد جراح قلبي, فرحت وتبسمت لأنني وجدت أخيرا من يفهمني عندها ابتسم لي وقال: أريدك هكذا دائماً, ابتسمي يا صديقتي للحياةِ تبتسم لك, همست له بأن يعيد لي ما قاله مرة أخرى وفعل, حقيقة.. أحسست بسعادةٍ بالغة وشعور لا يوصف لأول مرة أحس به حدثني عن أمور كثيرة ولكن ما أثار استغرابي هو أنه يسرح في وجهي وأحياناً يتوقف عن الحديث ويتعمق في عيني أخبرته بالأمر عندها سكت قليلاً وقال: سأقول لك الحقيقة يا صديقتي فأنا عندما أتحدث إليك وتقع عيني عليك أشعر بإحساسٍ غريب! أشعر وكأنني أعرفك منذ زمن بعيد, لا أعرف ماذا أقول يا أغلى صديقة, بدأنا نتجاذب أطراف الحديث ونتسامر ونضحك ونبكي وكل شيء قلناه وفي نهاية حديثنا أخبرني بأن عليه الذهاب ترجيته بأن لا يتركني وحدي وأنني أريد أن تدوم صداقتنا للأبد, وأن يبقى معي لأنني لن أقدر على فراقه. أخذت أبكي وأخذ هو يهدئني ويقول لي بأنه لن يستطيع الابتعاد عني وأنه لن يترك هذه الصداقة تذهب هباءً, ثم قال لي متبسماً: علينا أن نحمد الله عزَّوجل على أن كلاً منا وجد الصديق الذي يشعر به ويفهمه ..وفجأة قال لي: إلى اللقاء عليَّ أن أذهب الآن يا صديقتي إن أخي سوف يظهر بعد قليل وبدأ يبتعد شيئاً فشيئاً, رجوته أن يبقى معي بكيت من أجله لا أريده أن يذهب ويتركني أشقى في هذه الحياة, سمعت صدى صوته يناديني ويقول: لن أتخلى عنك يا صديقتي الحنون أعدك بأنني سأعود لكِ غداً بإذن الله في نفس الموعد , استبشرت وفتحت عيني لأجد المفاجأة, تلفتّ حولي علِّي أجد صديقي ولكنّي للأسف لم أجد حولي سوى شاطئ البحر, اكتشفت أنني كنت أحلم, وأن التي أيقظتني ما هي سوى قطرة من المطر سقطت على وجهي, أحسسته وجدته مبلول علمت حينها بأنني كنت أبكي في حلمي الجميل, قلت في نفسي: يا للخسارة.. لكم تمنيت أن يكون هذا الحلم حقيقة, نظرت إلى السماء فوجدت صديقي على حقيقته وقد ابتعد شيئاًً فشيئاًً وخفت نوره ودعته بدموعي وقلت بصوت منخفض لا تنسى الموعد يا أعز صديق وفي الجانب الآخر رأيت أخاه وقد بزغ نوره شيئاً فشيئاًً وأشعته تسطع وتجلب الدفء للبشر, عدت لأدراجي وأنا أحدث نفسي وأقول يا قمر.. عوضتني صداقة البشر.....! من تأليفي طبعا اتمنى ان تنال اعجابكم | |
|