Mr.X صاحب الموقع
رقم العضويه : 1 الابراج : عدد المشاركات : 1100 نقاط عضويتك : 3305 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 10/08/1994 التسجيل : 03/04/2009 العمر : 30 العمل/الترفيه : صاحب منتدى النجم العربى
| موضوع: تنظيم القاعدة أهدر دمي.. فأصدرت بيانا بإهدار دم أبومصعب عبدالودود! الجمعة 10 يوليو - 10:45 | |
| من يريد قتل الفنان عادل إمام؟ ولماذا أصدر »أبومصعب عبدالودود« زعيم جماعة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب. فتوي أهدر فيها دم عادل إمام. بتهمة أن الفنان المصري الكبير هاجم »حماس«! ولماذا اتهموا عادل إمام بأنه مرتد.. كافر.. وزنديق؟! وهل صحيح أن عادل إمام رد علي ذلك. بأن أصدر بصفته الشخصية فتوي بإهدار دم الأخ أبومصعب عبدالودود. زعيم الجهاد في الجزائر؟! حملت هذه الأسئلة وغيرها معي إلي عادل إمام في بيته علي طريق ترعة المنصورية مشاعر عديدة كانت تنتابني في الطريق، وأنا أسترجع حكاية صداقتي بعادل إمام، والتي تعود إلي سنوات طويلة مضت. البداية كانت عندما كتبت مقالا عن أحد أصدقاء عادل إمام. الذي لم يعجبه ما كتبته، وحدث نوع من الخصام قبل أن تبدأ الصداقة الحقيقية! [b]لكني فوجئت يوم اغتيال الدكتور فرج فودة، عندما هرعت إلي المستشفي والأطباء يحاولون انقاذ حياته، فوجئت بوجود عادل إمام وصديقي الكاتب الصحفي عادل حمودة فقط. أمام حجرة العمليات. كانت لحظات مؤلمة، ففرج فودة الذي هاجم الظلام والتطرف، يدفع الآن ثمن مواقفه بحياته.. وعندما طلب الأطباء علي وجه السرعة أي تبرع بالدم لفرج فودة الذي كان يصارع الموت. فوجئت بعادل إمام يشمر عن ذراعيه. ويطلب بلا تردد، أن يأخذ منه الأطباء ما يريدون من دمائه، فداء لحياة فرج فودة! هكذا رأيت عادل إمام علي حقيقته في تلك اللحظة النادرة. هو نفسه عادل إمام في المسرحيات الأبيض والأسود، وعادل إمام في مدرسة المشاغبين وشاهد ما شافش حاجة. لكنه ظهر علي حقيقته أمام عيني في ذلك المساء الذي لا ينسي! وعرفت أن هناك عادل إمام آخر، عادل إمام المصري حتي النخاع، عادل إمام ابن البلد، صاحب صاحبه، الذي يؤمن بالصداقة، ولا يتردد في الوقوف إلي جوار أصحابه وقت الشدة! وبعد أن تعمقت صداقتنا، شاهدت مع ملايين غيري، عادل إمام الفنان الناضج الكبير، الذي أصبح صاحب رأي وموقف، يضعه في أعماله الفنية الجميلة. عادل إمام في أفلامه.. قال كلمته ضد الإرهاب والتطرف! وعادل إمام في أفلامه قال رأيه في اسرائيل.. في السفارة في العمارة! وأنا لا أعرف الإنسان الذي أطلق علي عادل إمام لقب »الزعيم«. لكني اعتقدت تماما ومازلت أعتقد. أن عادل إمام فيه كثير من هذا اللقب! >>> بعد السلام والتحيات، والأحضان والقبلات، وفنجان القهوة المضبوط. سألت عادل إمام: ما حكاية فتوي إهدار تنظيم القاعدة لدمك.. ولماذا يريدون اغتيالك؟ لم يتغير عادل إمام.. ضحك علي طريقته إياها. لكني أزعم أنني لمحت في نظراته. بعض المرارة والضيق. - قال عادل إمام: عادة عندما أذهب لعرض أحد أفلامي في أي بلد عربي شقيق. أعمل مؤتمرا صحفيا. لأنني أستطيع الجلوس مع الاعلاميين والصحفيين كل واحد علي حدة. وفي مؤتمر صحفي عقدته في بلد عربي. وكانت الأحداث الأخيرة في غزة، قد أظهرت بوضوح، الانشقاق بين حماس وفتح هذا الانشقاق الذي وصل إلي تقاتل عنيف. وأنا طوال عمري »متربي« داخل القضية الفلسطينية، وكان لي أصدقاء استشهدوا علي أرض سيناء، ليس في حرب واحدة، وإنما في كل الحروب التي وقعت. ورأيي أن الانشقاق الفلسطيني، أسوأ بكثير من ما حدث في ٧٦٩١، نحن في مصر دفعنا الأرواح والفلوس من البداية، من أجل القضية الفلسطينية. وبدلا من أن ننفق مواردنا إلي تنمية بلدنا، كنا نوجهها للاستعداد للحرب من أجل القضية الفلسطينية. وفلسطين قضية عربية نؤمن بها، نؤمن أيضا بها كأحد مقتضيات الأمن القومي المصري. وعندما رأيت بكل الوضوح هذا الانشقاق الفلسطيني - الفلسطيني، لم يعجبني ذلك أبدا. وفي ذلك المؤتمر الصحفي قلت للصحفيين. سجلوا اعتراضي علي هذا الانشقاق، الذي ستظهر نتائجه الفظيعة فيما بعد. كان ذلك مع بداية الأحداث، وكأنه كان الحجاب مكشوفا عني. >> يصمت عادل إمام برهة.. > ثم يقول: أقول لك علي حاجة عجيبة.. تصدق أن كل الصحفيين في ذلك المؤتمر.. لم ينشروا كلمة واحدة مما قلته لهم عن آرائي هذه؟! >>> ويكمل عادل إمام الحكاية.. > فيقول: لم ينشروا كلمة واحدة.. وكنت مثل غيري أشاهد تطور الأحداث علي شاشة التليفزيون.. كنت بشوف أطفال بتموت في غزة.. وسيدات بلا مأوي ولا ملجأ.. الرجل مدير الأونروا التابعة للأمم المتحدة في غزة قال »يا اخواننا أنا ما شفتش كده.. وما يحدث في غزة شيء فظيع وجرم تاريخي كبير.. اسرائيل.. قتلة الأطفال. وقبل غزة لهم سوابق كثيرة. في بحر البقر وغيرها مثل جنوب لبنان«. والانشقاق الفلسطيني أحد أسباب ما حدث. وحماس تتحمل مسئولية ما حدث. لما آجي أحارب لازم أقدر وأعرف حقيقة قوة عدوي. ولا أتاجر بشهدائي ولا أجعل من شعبي مصدا للغزو والقتل. وأنا قاعد في »سويت مكيف« في فندق! ولا أفعل شيئا سوي الكلام والكلام. وفي النهاية أحول المأساة إلي انتصار؟! هذا تخدير وامتهان لعقلية الشعب العربي. وأساء الي الانشقاق العربي، هي اسرائيل عايزة إيه غير كده؟ وبعدين اسرائيل نجحت أن تضم العالم الغربي لها. وخرجت حكومات لتصدر بيانات »مايعة« وتحس أنهم كلهم في صف اسرائيل، وانها لازم تحمي نفسها. شوف.. بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، لم يعد في العالم سوي قوة كبيرة واحدة، هي أمريكا، لكن ظهرت علي مستوي العالم قوة أخري وكبيرة، هي »قوة التاريخ«، الناس الذين صدمهم ما كان يحدث في غزة. واعتقادي أن المظاهرات التي حدثت. لم تكن حبا في حماس، لكنها قامت اعتراضا علي ما يحدث للشعب الفلسطيني في غزة. - مفيش دولة نصها بيحارب والنصف الثاني قاعد يتفرج. إيه ده اللي كان بيحصل.. أنا فيلمي الجاي حايكشف كل ده. فيلم »فرقة ناجي عطاالله«. الذي سوف أكشف فيه كل البلاد العربية. >>> و»يسخن« عادل إمام وهو يكمل القصة.. > فيقول: تعالي بقي للأخوة »الحنجوريين« اللي بيطلعوا في الفضائيات، زي السيد عبدالباري عطوان، وهو شخص لو قلت له درجة الحرارة برد، يقول لك مصر عميلة، لو سألته النهاردة إيه في الأيام، يقول لك مصر متواطئة، وعمال يصرخ ويقول القنابل بتنزل فوق دماغنا.. وهو قاعد في لندن! وتعالي معي بقي لحماس.. يا سيدي أن من حقي أعترض علي اللي بتعمله حماس، هناك أكثر من ٢١ فصيله فلسطينية. وحماس مجرد فصيلة منهم، وأنا معترض علي اللي عملته حماس. اللي قعدت تضرب بالصواريخ في حالة التهدئة، اللي كانت مصر متبنياها، اسرائيل قالت لهم ما تضربوش لأني حاضرب. واسرائيل مش »حنجورية« زينا. اسرائيل لما بتقول ها اعمل حاجة بتعملها، وقالوا حانضرب أكثر من مرة والرئيس مبارك حذر الإخوة الفلسطينيين، وقال لهم خلوا بالكوا دول حا يضربوا. وبعدين يعني لما تضرب الطرف بالصواريخ، فكرك يعني حايبعتولك أزهار وورود؟ احنا كلنا في صف القضية الفلسطينية.. والقضية الفلسطينية ليست حماس فقط! >>> يكمل عادل إمام.. سافرت باريس لقيت الجدع بتاع القاعدة في الجزائر، اللي اسمه أبومصعب عبدالودود، يصدر بيانا أهدر فيه دمي.. ولما سمعت علي طول.. أصدرت أنا كمان بيانا قلت فيه: وأنا كمان باحل دم أبومصعب! طبعا أنا باهزر »مفيش فنان يحل دم حد.. انما أنا باتكلم عن واحد قاعد حاطط رجل علي رجل، وقاعد يفتي.. هو ده اللي قاعد علي بعد آلاف الأميال عمل إيه للقضية الفلسطينية؟«. علي فكرة.. شعب عادل إمام في الجزائر ممكن يحل دم اللي اسمه أبو مصعب. جمهوري في الجزائر يقدر يحل دم هذا الرجل. - أسأل عادل إمام: وهل هذه هي المرة الأولي التي يهدر فيها تنظيم القاعدة دمك؟ > يقول: مش القاعدة بس اللي أحلت دمي.. خلاص أنا اتعودت.. ما تنظيم الجهاد أحل دمي. لكن أخوك ايه. عملت فيلم الارهابي. ورحت أسيوط. واتكلمت كتير عن التطرف والارهاب، لما خفت علي ديني، وخفت علي بلدي. وبرضه لسه فيه حنجوريين.. طب تعالي شوف بيان ياسر عبدربه ضد حماس.. طيب ده ما حلوش دمه ليه؟.. والا عادل إمام دمه خفيف ينفع يتحل؟! يعني أنا بس اللي بقيت »موديل لحل الدم«؟ أنا ضد فكر طيور الظلام، أنا مع حرية العقل، أنا مش مع بعض رجال الدين. اللي بيقولوا للناس، تعالوا نروح الجامع، ندعي علي اسرائيل تموت، ده تخدير للناس، ده كلام، فيه في الدنيا ناس كده دلوقتي. وكل ده في النهاية.. بيصب لصالح اسرائيل! >>> يزداد انفعال الزعيم.. > ويقول: وبعدين فين قادة حماس.. سايبين الناس تموت ليه؟ أيام الاعتداء الثلاثي كنت في الحرس الوطني.. وشايل بندقية و٢١ طلقة. واقف تحت في جامع الأزهر. وعبدالناصر بيخطب علي المنبر، ويقول »سنقاتل.. سنقاتل.. ولن نستسلم أبدا«. كان القائد مع الناس بتوعه.. مع شعبه. فين القادة هنا؟ أحاول تهدئة ايقاعه المنفعل.. - فأسأل عادل إمام مقاطعا: ما حكاية فيلم »فرقة ناجي عطاالله« القادم؟ > يقول عادل إمام: الفيلم ليس عما يحدث، لكنه يتعرض له. الفيلم يحكي قصة مجموعة تسرق بنكا في اسرائيل، وتحاول الهروب لكن الأحداث تنفجر والحدود تغلق. فيهربون الي غزة ثم الي لبنان، علي سوريا علي العراق. في الفيلم مشهد لأفراد العصابة وهم يركبون الطائرة بعد السرقة. وفجأة ينهض ثلاثة ركاب مسلحين، يحتلون الطائرة. - ويقولون: احنا من جبهة تحرير الصومال! وسوف ألعب دور ناجي عطاالله. الذي كان يعمل قنصلا في اسرائيل. وشاف البنك وأصر أن يسرقه. هو كان ضابط سابق، فنزل مصر جمع بعض عساكره السابقين، وعمل منهم عصابة! >>> علي باب الصالون.. تظهر ابنته الجميلة سارة.. وخلفها من يحمل فنجان القهوة الثاني..
| |
|